المنهج القديم للمهنج القديم: كان هذا المفهوم متأثرا بالنظرية التقليدية في التربية، والتي تهتم بالجانب العقلي للإنسان الذي يركز على إكساب التلاميذ المعلومات والمعارف المنظمة في مجموعة من الدراسية.
المفهوم الحديث للمنهج: ارتبط هذا المهج بالمفهوم الحديث للتربية، وعرف بأنه مجموع الخبرات التربوية الثقافية والاجتماعية والرياضية الفنية التي تهيؤها المدرسة لتلاميذها داخل المدرسة وخارجها بقصد مساعدتهم على النمو الشامل في جميع النواحي وتعديل سلوكهم طبقا لفلسفتها التربوية.
الأسس التي تقوم عليها المناهج:-
الأسس الاجتماعية: يجب أن تتم المناهج في ضوء القيم الاجتماعية التي تمثل معايير المجتمع، ومثله العليا التي يسير على هديها.
الأسس الفنية: يجب مراعاة شخصية التلاميذ الذين يعد لهم المنهج ومعرفة الكثير من خصائص نموهم والطرق التي يستخدمونها في التعليم. ومعرفة الكثير من خصائص نموهم والطرق التي يستخدمونها في التعليم.
المنهج والتعلم: هناك مفهومان رئيسيان للتعلم:-
يفترض إن الإنسان له عقل مقسم إلى مجموعة من الملكات أو القدرات التي يمكن تنميتها عن طريق التدريب، وقد أدى هذا المفهوم إلى نظرية في التعلم تعرف بنظرية التدريب الشكلي.
فهو ينظر للإنسان على نظام من الطاقة يشمل قوى مختلفة ويحاول الوصول الى حالة من الاتزان مع النظم الأخرى. ويتفاعل الإنسان مع هذه النظم عن طريق خواصه المختلفة.
2. المنهج وطبيعة المعرفة: -
من الأسس التي يقوم عليها إعداد المناهج هو تحديد طبيعة المعرفة. فكل فرع من فروع المعرفة يتميز بخاصتين رئيسيتين. الخاصية الأولى وهي عبارة عن هيكل من المعلومات الذي يمثل نتاج ما قدمه العلماء في هذا النوع من فروع المعرفة. أما الخاصية الثانية فهي تشمل الأساليب وطرق البحث والدراسة التي استخدمها العلماء أو الخبراء في هذا الفرع.
أنواع المناهج:-
يمكن تقسيم أنواع المناهج بحسب أسلوب تخطيطها إلى ثلاثة أقسام:-
تضم المناهج التي تدور حول المادة الدراسية
تضم المناهج التي تدور حول ميول التلاميذ ونشاطهم
تضم المناهج التي تدور حول حاجات التلاميذ ومشكلاتهم