نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس صلاح البردويل يوم 26 اكتوبر/تشرين الاول وجود أي اتصالات سرية بين حركته والحكومة الإسرائيلية لإتمام صفقة التبادل لاسرى فلسطينيين مع الجندي الاسير جلعاد شاليط، مشيرا الى ان هذه الأنباء عارية عن الصحة تماماً ويدلي بها الإسرائيليون للاستهلاك الداخلي.
وجاءت تصريحات البردويل هذه تعليقا على ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية حول طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بوقف مشروع "قانون شاليط" الذي ينص على حرمان الأسرى الفلسطينيين من حقوقهم، بعد التقدم الحاصل في المفاوضات بما يخص إتمام صفقة الافراج عن شاليط.
وقال البردويل: " هذه بالونات اختبار إسرائيلية يراد منها تهدئة الرأي العام الإسرائيلي لكي لا يضغط أكثر على حكومته للإفراج عن جلعاد شاليط"، مضيفا ان العقوبات على الأسرى الفلسطينيين مبالغ فيها وهي مخالفة للقوانين والأعراف الدولية.
يذكر ان شاليط يقبع في الاسر لدى حركة حماس منذ عام 2006 وتطالب الحركة بالإفراج عن نحو ألف أسير فلسطيني وعربي مقابل تسليم شاليط، بينهم 450 أسيرا من كبار الأسرى الفلسطينيين الذين تتهمهم إسرائيل بقتل عشرات الإسرائيليين، اضافة الى عرب من الجولان ومصر وأسير سعودي واحد.