أثار الطلاق المعنوية والمالية في الفقه الإسلامي
اسم الباحث وفاء معتوق حمزة فراش
الجامعة جامعة أم القرى
الكلية كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
اسم المشرف أ.د. أحمد سيد عثمان
المناقشون .........
التاريخ .........
المقدمة إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله.
((يا أيها الذين امنوا اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا )).
((يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما )).
أما بعد :
فقد أشرق الإسلام بنوره على البشريه جمعا، جاء خاتما للرسالات السماوية ومكملا لها ،فأحق الحق وازهق الباطل وصان الحقوق فرض الواجبات بانصاف وعدل كاملين ،فلم يترك لنا شيا من امور حياتنا الا وضحة وبينة سواء كان فيما يتعلق بعبادتنا أو بأحوالنا الشخصية او معاملاتنا .
ولقد اهتم الإسلام بالمراة اهتماما كبيرا سواء كانت أما أو أختا أو بنتا أو زوجة في أي وقت أو أي ظروف . وبين مالها من حقوق وما عليها من واجيات ، وكفل لها ضمان حقوقها بعد ان كانت مهضومة في الجاهلية واعزها ومنحها بعد ان كانت مسلوبة منها مما جعلها تفتخر بذلك.
الخاتمة وأخيرا كلمة أهمس بها في إذن كل مسلمة فأقول:
انه يحق لك يا أختي المسلمة أن تفتخري بإسلامك الذي أحاطك بهذا السياج من العناية والاهتمام حتى وأنت في أسوأ الحالات- حالة الطلاق- فإنه حرص على تطييب خاطرك واحترام شخصك وإعزازك وضمن لك حقوقا، فهل هناك تشريع في هذا الكون رقى إلى ما رقى إليه السلام فأعز المرأة وكرمها وضمن حقوقها كما فعل الإسلام؟؟
فالحمد الله الذي هدانا للإسلام وأعزنا به وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
حمل الرسالة لتحميل الرسالة
اضغط هنا