أهداف التقويم : 1 – معرفة نواحي الضعف والقوة في تعلم الطلاب ، وتحديد الاتجاه الذي يسير عليه نموهم العام المعرفي ، والاجتماعي ، والنفسي ...الخ .
2 – يكشف لنا التقويم عن مدى تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المرسومة سلفاً والجوانب التي تحتاج إلى تطوير أو تعديل أو تغيير في هذه الأهداف .
3 – يكشف لنا التقويم نواحي القوة أو الضعف في المعلم ، والمنهج المدرسي ، وطرق التدريس والوسائل المعينة الأخرى التي تستخدم في عملية التعليم والتعلم أو تخدمها .
4- يعد التقويم Evaluationجزءا هاما وعملية أساسية في التخطيط و التنظيم والتنفيذ لكافة البرامج في مختلف المنظمات، ذلك لأنه الجسر الذي يوفر الفرصة لعبور المسافة بين الواقع و الأهداف المرسومة، و تظهر أهمية التقويم من جوانب مختلفة منها الإعلامية و المهنية و التنظيمية و السياسية و الاجتماعية و النفسية و التاريخية (
5- التقويم وسيلة ضرورية لاختبار مبادئ العمل مع الأفراد و الجماعات و المجتمعات:و للتأكد من صلاحية تلك المبادئ .
6- توفير المعلومات عن درجة تحقيق برنامج ما لأهدافه من خلال إيضاح جوانب القصور و جوانب القوة، و تقديم التغذية الراجعة حول تلك الجوانب
7- تعريف الإداري و واضعي السياسات بالنتائج غير المتوقعة لتنفيذ البرامج سواء كانت سلبية أو إيجابية، ليكون لدى واضعي السياسات المبرر الكافي لتغيير البرنامج أو إلغائه.
8- توفير معلومات عن مستوى الرضا العام عن نتائج البرنامج و درجة الدعم المقدمة له .
9- التقويم يركز بدرجة كبيرة على تحسين الخدمة أكثر من تقويم ما إذا كانت الخدمة تستحق الإبقاء عليها أم لا .
أبعاد عملية التقويم :تشمل عملية التقويم أبعاد ثلاثة هي : المعلم والمتعلم و الخبرات التعليمية .
1- تقويم المعلم : يتم من خلال مراحل تغير وتطور المعلمين أثناء تطوير خبراتهم في التخطيط والتعليم والتقويم لتتناسب مع أهداف (ERfKE) . واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ICT. وبالتالي يحقق المعلم النتاجات العامة التي ينبغي على المعلم تحقيقها ، ويتبنى الاقتصاد المعرفي .
ويستطيع المعلمون التعرّف وتحديد مستواهم الحالي ، وكيف يخططون ليكونوا معلمين محترفين من أجل الارتقاء في مستوى خبراتهم.
2- تقويم المتعلم : إلى جانب الأهداف السابقة فإن التقويم التربوي يسهم في تقويم الكثير من الجوانب الشخصية للطالب بهدف تنميتها ، ويكون تقويم الطالب في العلوم والمعارف والمهارات مستمراً ومعتمداً على ملاحظات معلميه ومشاركته في الدروس ، وأدائه في التدريبات والاختبارات الشفهية والتحريرية ؛ وينقل الطالب إلى الصف التالي بعد إتقانه مهارات الحد الأدنى المنهجة .
تقويم المتعلم : يمتد إلى جميع جوانب نموه العقلية والجسمية والانفعالية ...
ومن الجوانب التي يتم تقويمها في الطالب :
1 – جوانب الصحة والأمن والسلامة والنمو الجسمي للطالب .
2 – النمو الاجتماعي والعاطفي .
3 – السلوك الخلقي والمعايير الشخصية .
4 – القدرة على تولي المراكز القيادية .
5 – الإلمام بمظاهر الطبيعة : نباتات ، و حيوانات ، ومظاهر أخرى .
6- القدرة على التفاهم مع الناس من خلال القدرة على الاتصال بواسطة اللغة والقراءة .
7 – الجمال والتذوق من خلال الرسم ، والزخرفة ...الخ .
8 – القدرة على العد والحساب والقياس والإنتاج .
قواعد عامة في تقويم الطالب: يراعى في تقويم الطالب القواعد الآتية:
1) أن تكون أساليب التقويم ، وإجراءاته ، وممارساته ، وأدواته ، ونتائجه معززة لعملية التعلم ، وألا تكون مصدر رهبة أو قلق أو عقاب يؤثر سلبًا على الطالب ونتائجه.
2) أن تكون أدوات التقويم صادقة وممثلة لما يتوقع من الطالب اكتسابه من المعارف والمهارات، مبينة لمدى تمكن الطالب من المادة الدراسية، وما يستطيع أداءه في ضوء ما تعلمه منها.
3) أن توفر أدوات التقويم معلومات عن العمليات التي يحدث بها التعلم مثل:
• مدى استفادة الطالب من استخدام خطط التعلم لحل المشكلات
• التوصل على الإجابات الصحيحة .
• المراقبة الذاتية لمستوى التقدم وتعديله .
• إضافة إلى معلومات من شأنها مساعدة المعلمين وواضعي المناهج على تحسين تعلم الطالب.
• رفع كفاية أساليب التدريس، وخاصة ما يتعلق بتوضيح المهارات وتحديدها، والمعارف التي يجب أن تركز عليها عملية التدريس.
4) أن يتضمن أداء التقويم مستويات عدة من الأسئلة، بحيث تقيس قدرة الطالب المعرفية والاستيعابية والتطبيقية والتحليلية والتركيبية والتقويمية.
5) أن ينظر في نتائج أدوات التقويم، ضمن تقويم شامل لظروف التعلم وبيئته، وتقدم هذه الأدوات معلومات مستمرة عن مستوى تقدم الطالب، يستفاد منها في تطوير المناهج وأساليب التدريس، وحفز الطالب على بذل المزيد من الجهد، للإفادة من الخبرات التعليمية.
6) أن تتوافر في أساليب التقويم، وأدواته، وظروف تطبيقه، والقرارات المترتبة على نتائجه فرص متكافئة لجميع الطلاب.
7) تزويد الطلاب بتغذية راجعة مكتوبة؛ فمثلاً أتجنب استخدام أقلام اللون الأحمر لأن كثيراً من الطلاب يربطون اللون الأحمر بالنقد غير البناء. وأذكر عبارات مناسبة بمستويات الطلاب ، مثلاً : " فكرة جيدة " ، " فكرة رائعة ولكن تحتاج إلى ...... " ، " فعلاً على حق " ، " أحسنت " ، " وفقك الله وإلى الأمام " ، " حبذا أن ..... في المرة القادمة " ، وهو كذلك ..... ، ولا أكتفي بإعطاء إشارة صح .
تعد نتيجة الطالب في التقويم مسألة تخصه وولي أمره، والقائمين مباشرة على تعليمه، ولا يجوز استخدامها بطريقة تؤدي إلى معاملته معاملة تؤثر سلبًا على تقديره لذاته أو تفاعله مع الآخرين كما لا يجوز إطلاق الألقاب، أو الأوصاف التي تنبئ سلبًا عن تحصيله الدراسي، عند مخاطبته، أو الإشارة إليه.
9) أن تبنى أدوات التقويم وفق الأسس العلمية المتبعة، وفي ضوء معايير محددة ، للمستويات المقبولة، مما هو متوقع تعلمه، واكتسابه من أهداف التعلم ونواتجه، وتطوره.
10) أن تتولى جهة مختصة عملية التقويم والاختبارات من أجل:
تنقيحها، وتطبيقها، وتصحيحها، ورصد نتائجها وتحليلها وتقنينها، وحفظ أسئلتها واسترجاعها، وإعادة استخدامها والتبليغ عن نتائجها، وإجراء دراسات الصدق والثبات اللازمة عليها وتطويرها بما يتلاءم واستخداماتها، وتوفير التعليمات والإرشادات اللازمة لإعداد أدوات التقويم، والمقومات اللازمة لتحسين مستواها بما يضمن تكافؤ الفرص بين الطلاب وإيجاد الأدوات الموحدة التي يمكن على ضوئها مقارنة النتائج، كما تتولى إصدار تعليمات تحديد مراكز الاختبارات للجان النظام والمراقبة ولجان تقدير الدرجات وما في مستواها ، ويطبق هذا في امتحان شهادة الثانوية العامة .
11) أن تخضع عمليات التقويم وإجراءاته وأساليبه لمراجعة مستمرة لتطويرها وتعديلها.
12) تطوير أدوات التقويم وأساليبه للطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة.
المصدر:استراتيجيات التقويم التربوي الحديث وأدواته للمؤلف مصطفى دعمس[img][center]
[center]