قررت اللجنة الوزارية الاسرائيلية لشؤون التشريع دعم عرض يقضي بإدخال مدينة القدس المحتلة ضمن لائحة المناطق والبلدات التي تتمتع بما يسمى بـ" الأولوية القومية".
وبحسب الموقع الالكتروني لصحيفة "هآرتس" العبرية، "فإن المنزلة الجديدة تجعل من القدس مدينة ذات أولوية قومية بدرجة عليا، مما يسمح "بإغراقها" بالميزانيات التي ستخصص لمشاريع مختلفة، منها إقامة وحدات سكنية وأحياء جديدة والتي تندرج ضمن مخططات للجم ظاهرة الهجرة الجماعية من المدينة المستشرية في صفوف الجيل الإسرائيلي الشاب.
ويسمح المخطط الجديد بتوسيع دائرة ما يسمى إسرائيليًا "تطوير القدس" وفلسطينيًا "تهويدها"، إلى جانب تخصيص ميزانيات ضخمة لإقامة مشاريع عامة فيها، وخفض الضريبة عن سكانها.
وحظي المشروع بدعم كبير في صفوف أعضاء الكنيست الاسرائيلية، حيث انضم إليه مؤخرًا نحو 39 عضوًا،
وقدم مشروع القانون عضو الكنيست عن الاتحاد القومي أوري اريئيل، والذي كتب في نصه "أن ضم القدس إلى لائحة الأولوية القومية سيسمح بتطويرها والتسهيل على ساكنيها، إلى جانب تسهيل عملية البناء العام والخاص بها".
ونقلت الصحيفة العبرية عن ارئيل قوله:"هذه خطوة كبيرة للغاية نخطوها على درب إعادة القدس إلى الخارطة الإسرائيلية، حيث سنشجع سكن العائلات الشابة فيها وإقامة مشاريع صغيرة ومبان عظيمة".
وأضاف "نرى في الموافقة على المشروع تغييرًا جذريًا في سياسة الحكومة، والتي عملت على تجميد البناء في المدينة مؤخرًا، وأتمنى أن تحل جميع مشاكل السكن في القدس".
تاريخ الخير:25 تشرين الأول 2010 12:09