دخلت المصالحة بين الأطراف العراقية من سياسيين وغيرهم في نفق مظلم بعد أن وضع كل طرف شروطا مستحيلة أمام الآخر وأغلق باب التفاهم نهائيا بينما استمر الناس يترقبون دون جدوى توصل "الرؤساء" إلى تفاهمات تخرج البلاد من محنتهم، حتى بعد مرحلة الانسحاب الأميركي.
وبينما تتردد الأسئلة لدى الناس في العراق: من يريد المصالحة ومن يرفضها؟ ومع من تجري؟ وما هي الشروط التي يضعها كل طرف أمام الآخر؟ يزداد الوضع التباسا ويزداد الناس حيرة في ظل تأخر تشكيل الحكومة لأكثر من سبعة أشهر لأسباب لا يخفى ارتباطها جزئيا أو كليا بمسألة المصالحة.
وفي ضوء ذلك كله يصم كل طرف آذانه عن الطرف الآخر في ظل نبرة تخوين وتخويف بادية.........
ونسأل هل السبب :
1. تدخلات دول الجوار فى الشأن الداخلى العراقى.
2. عدم ظهور قائد وطنى مخلص لقضية بلده.
3. رغبة دول الجوار فى عدم رجوع العراق الى قوته السابقة.