الصحافة في الأردن
ارتبط ظهور الصحافة في الاردن بتأسيس الإمارة الاردنية عام 1921م . قبل هذا التاريخ ،وإبان العهد العثماني ،كانت شرقي الأردن من المناطق العربية القليلة التي لم تدخل الحكومة العثمانية إليها المطبعة أو تصدر فيها صحافة.(1)
بداية الصحافة الأردنية
تعتبر الحق يعلو أول صحيفة صدرت في الأردن،وكان ذلك في مخيم الأمير عبد الله بن الحسين في معان،أثناء تقدمه على رأس قوة مسلحة في أواخر عام 1920م إلى الأردن بهدف تحرير سوريا من نير الاستعمار الفرنسي..
بعد تأسيس الإمارة عام 1921م ،واتخاذ عمان عاصمة لها،استوجبت بناء الدولة الحديثة الاهتمام بوسائل الاتصال الجماهيري ،باعتبارها ضرورية لنشر المعلومات على افراد الشعب.وكانت الصحافة هي الوسيلة الإعلامية الأكثر ذيوعاً في ذلك الوقت.وحيث ان الاردن كان يفتقر للمطابع الحديثة ،عملت الحكومة الاردنية على ابتياع مصبعة حديثة عام 1923م.
نقلت هذه المطبعة من القدس الى عمان بواسطة البغال،واستقرت في دكان متواضع الذي طبعت فيه أولى صحف الأردن: الشرق العربي أولاً،ثم الشريعة وجزيرة العرب.وكان رأس العمل في المطبعة محمد نوري السمان. وفي عام أسس خليل نصر مطبعته في عمان وأصدر منها جريدته الأردن بعد ذلك.
ثم صدرت عدة صحف من عام 1927م- 1938 وتوقفت لأسباب سياسية كانت تسود البلاد منه: صدى العرب،الأنباء،الميثاق.
في أواخر الثلاثينات ، صدرت صحيفتان عاشتا لفترات أطول من الصحف التي سبقتها ( باستثناء الأردن) . كانت الأولى الوفاء(من 21 نيسان 1938م – حتى نهاية عام 1947م) لصبحي زيد الكيلاني،والثانية الجزيرة (من 27/10/1939م حتى عام 1954م) لتيسير ظبيان.
أما بالنسبة للمجلات ،فقد أنشأ الشيخ نديم الملاح أول مجلة صدرت في الأردن،هي الحكمة،وقد أصدر من المجلة عشرة أعداد( تموز 1932م – نيسان 1933م).وكانت مجلة إسلامية علمية أدبية اجتماعية.ثم مجلة الرائد عام 1945م لصاحبها ورئيس تحريرها أمين ابو الشعر.
صحافة ما بعد الاستقلال
من ابرز الصحف الخاصة التي ظهرت بعد الاستقلال جريدة النسر لصبحي جلال القطب عام 1946م وتوقفت نهائياً في 6 حزيران 1950م. وجريدة العهد لسليمان النابلسي (من 15/8/ 1947م الى 21/3/1948م. وفي أواخر عام 1947م ، أصدر سعد جمعة جريد الحق السياسية الأدبية ،فصدر عددها الأول والآخير في 9/10/1947م.ثم انتشرت العديد من الصحف سواء داخل الاردن أو في فلسطين وخاصة بعد وقوع النكبة الفلسطينية عام 1948م.وكانت تتسم معظم هذه الصحف بطابعها الحزبي،مما أدى الى ايقاف هذه الصحف.
وفي مطلع السبعينيات بدأت صحافة المؤسسات الكبيرة،وخضعت لأحكام قانون المطبوعات والنشر لعام 1973م.فصدرت بعض الصحف والذي ما تزال منها تصدر حتى الآن،ومنها توقفت.
وتعد جريدة الدستور أول مؤسسة صحفية في الاردن،وهي صحيفة يومية رئيسية صدرت في 28/3/1967م بموجب عملية دمج الصحف ،وفي آواخر عام 1978م، تحولت الدستور إلى شركة عادية محدودة وازداد عدد مساهميها.
أما الرأي فقد أصدرتها الحكومة عام 1971م عن (المؤسسة الصحفية الأردنية).
الصحف اليومية تصدر في المملكة الأردنية الهاشمية عدد من الصحف اليومية منها:
الرأي: وهي صحيفة تساهم برأسمالها الدولة.
الدستور: صحيفة إخبارية متنوعة يملكها مساهمون عامون.
العرب اليوم: صحيفة إخبارية متنوعة يملكها مساهمون عامون.
الغد: صحيفة إخبارية متنوعة يملكها مساهمون عامون.
المسائية/ عن الدار الوطنية للصحافة والنشر لها اعتماد وأصبح على مراسيلها وعلى وكالات الأنباء كونها صحيفة سبق صحفي.
اللواء: لا تعتمد على وكالات الأنباء كونها صحيفة تحليل إخباري.
البلاد: لا تعتمد على وكالات الأنباء كونها صحيفة تحليل إخباري.
النداء: لا تعتمد على وكالات الأنباء كونها صحيفة تحليل إخباري محلية.
الحدث: لا تعتمد على وكالات الأنباء كونها صحيفة تحليل إخباري.
المجد: لا تعتمد على وكالات الأنباء كونها صحيفة فكرية ناصرية القومية.
الأهالي: لا تعتمد على وكالات الأنباء كونها صحيفة حزبية ناطقة باسم حزب الشعب وموجهة لمناصري هذا الحزب، وهي صحيفة تحليل وتعليق.
العهد: لا تعتمد على وكالات الأنباء كونها حزبية ناطقة باسم حزب العهد حيث أصبح اسمها الآن "النهضة" وأصبحت ناطقة باسم الحزب الوطني الدستوري، وكون الحزب لا يملك إمكانيات الاشتراك بوكالات أنباء وكونها تحليلية فكرية.
السبيل: صحيفة فكرية لا تعتمد على أخبار وكالات الأنباء وهي تعتمد التحليل والتعليق. يدعم هذه الصحيفة حزب جبهة العمل الإسلامي لكنها سياسية مستقلة.
الجماهير: لا تعتمد على وكالات الأنباء كونها ناطقة باسم حزب وهو الحزب الشيوعي الأردني ولكونها صحيفة فكر وتحليل وتعليق.
الصياد: لا تعتمد على أخبار وكالات الأنباء كونها صحيفة ترفيه واجتماعيات وهي قريبة من أسلوب المجلات.
أخبار الأسبوع: لا تعتمد على أخبار وكالات الأنباء كونها صحيفة تحليل ولا إمكانات للاشتراك مع وكالات الأنباء.
الأردن: لا تعتمد على أخبار وكالات الأنباء كونها أسبوعية التوجة.
حصري لمنتديات علوم بلا حدود