وكأنهم عصابة مارقة وليست حكومة
لما شيخ الازهر يصدر قرار بمنع النقاب اجباريا الدولة تصفق
لما شيخ الازهر يقول ان اغلاق قطاع غزة من الجانب المصري هو سيادة الدولة على ارضها الدولة تصفق
ولما الشيخ محمد حسان يقول في فتواه ردًّا على سؤال حول حكم بيع الآثار: "إذا كانت في أرضٍ تملكها أو في بيت لك فهذا حقك ورزقك ساقه الله لك، ولا إثم عليك ولا حرج وليس من حق دولة ولا مجلس ولا أي أحد أن يسلبك هذا الحق، سواء كان ذهباً أو كنزاً".
وردًا على هذه الفتوى، زعم أشرف العشماوى المستشار القانوني لوزير الثقافة المصري فاروق حسنى، بأن هذه الفتوى مناقضة للسنة النبوية الشريفة التي حثت على الحفاظ على الثروات القومية. وكذلك ترى رجال الدولة ورجال البيزنس وكذلك نصارى مصر يقيمون الدنيا ولا يقعدوها وكانهم وجدو ضالتهم ففي مثل هذا يؤلفون الكتب واللقاءات التليفزيونية.
وحسبنا الله ونعم الوكيل ؛ لأن الشيخ حسان أوضح وأضاف بقوله: "أما إذا كانت تلك الآثار تجسد أشخاصاً فعليك أن تطمسها، لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) نهى عن بيعها، ومن حرم بيعه حرم ثمنه. وأما إن كانت هذه الآثار في أرض عامة تمتلكها الدولة فليس من حقك أن تأخذها أو تهربها أو تسرقها وتبيعها، فهذا حرام ومالها حرام".
الكل يعرف ان رجال الحكومة هم بانفسهم يقومون بتهريب الاثار للخارج ويقبضون كرامة وطنهم دولارات ومتاحف العالم لا تخلو من الاثار المصرية المسروقة.
ورأى أحدهم وهو الصحافي ياسر الزيات أن فتوى الشيخ حسان "تفتح الباب واسعًا أمام تدمير تاريخنا العريق وبيعه لكل من هب ودب، بعد أن أصبح مالها حلالاً على يد الشيخ حسان، معتبراً أن هذه الفتوى مدمرة وتهدم الاقتصاد بعد أن هدم هؤلاء المشايخ العقول" على حد ادعائه.
ويقوم الزيات المعروف بعدائه للمشايخ والدعاة وإثارة الشبهات حولهم، حاليًا، بجمع التوقيعات من الصحفيين عبر "فيسبوك" على بيان ضد قناة الرحمة وصاحبها الشيخ محمد حسان لتقديم بلاغ إلى النائب العام للتحقيق معه.
وأكد القائمون على هذه الحملة ضد قناة الرحمة والشيخ محمد حسان أنهم سيقاضون الشيخ حسان ولن يكفوا عن تقديم البلاغات بذريعة "إنقاذ الآثار المصرية من هذه الفتوى المدمرة.
وأشار الصحافي المذكور، حسبما أورد موقع "العربية نت"، إلى أن البيان الذي يحمل عنوان "إنقاذ آثار مصر من فتوى حسان" سيكون متاحًا للتوقيع حتى مساء الأربعاء 6-10-2010 حتى يتخذوا إجراء سريعاً ضد الشيخ محمد حسان.
ويرى مراقبون أن هذا الهجوم الجديد ضد قناة الرحمة والشيخ محمد حسان يندرج في إطار الحملات التي يقودها مجموعة من المغمورين ضد القنوات الإسلامية الصاعدة والتي حققت نجاحات ملحوظة داخل المجتمع المصري واستقطبت أفئدة كثير من الشعب المصري والإسلامي.
ولاحظ هؤلاء المراقبون أن هذه الحملات التحريضية يقف وراءها مجموعة من المغمورين المعروفين بإثارة الشبهات والشائعات حول المشايخ والدعاة؛ بهدف تحقيق مصالح شخصية.
وكانت قناة الرحمة وقنوات إسلامية أخرى قد تعرضت قبل أشهر لحملة استهدفت وقف بثها، لكن القناة نجحت في الصمود أمام هذه الحملات ولا تزال تواصل البث حتى الآن.
فهؤلاء الأوغاد ما شنوا هجماتهم علي الشيخ الفاضل إلا لعلمهم بأن الناس ستبيع الآثار التي سيجدوها بعيدا عنهم بما يحرم الحرامية من عمولتهم وسرقتهم للناس الغلابة وبيع الآثار في مصر يشارك به أغلب أعضاء الحكومة ومجلسي الشعب والشوري وأعضاء المجالس المحلية والشرطة وكل من يملك حصانة أو سلطة أو حيطة يسند عليها والحاجات.
فهل هؤلاء الذين يقولون كلاماً مرسلاً ويهاجمون الفتوى ، هل عندهم من دليل أو نص من جواز أن تأخذ جهة ما أو تستولى على ما وجدت فى أرضى التى أشتريتها؟
جهل في السياسة والدين
تحاول كثير من الانظمة العربية بما في ذلك النظام المصري تجاهل حقيقة ان الكثيرين ممن يمثلون ويعملون مع تلك الانظمة تقوم بسرقة الكثير من اثار بعض الدول العربية حيث يتم تهريبها وبيعها وباسعار خيالية في الأسواق السوداء في الخارج وذلك ما حدث في كثير من الدول العربية ومنها العراق على سبيل المثال لا الحصر وخاصة بعد الاحتلال الامريكي والايراني للعراق.
ذلك يعني ان الحملات الاعلامية المسعورة من قبل بعض الانظمة العربية ومنها النظام المصري بالطبع ضد الشيخ حسان بحجة فتوى الاثار ليس الا تشجيع من قبل تلك الانظمة لمن يعملون ويمثلون تلك الانظمة بما في ذلك النظام المصري سرقة وتهريب تلك الاثار والتصرف بها عن طريق بيعها بمبالغ خيالية وفي المقابل يجب على الشعوب العربية بما في ذلك الشعب المصري عدم التصرف بتلك الاثار لاعطاء الفرصة لمن يمثلون ويعملون مع تلك الانظمة بما في ذلك النظام المصري من سرقة وتهريب تلك الاثار وبيعها بمبالغ خيالية.
فأدعو هؤلاء المخبولين الذين يبحثون عن الشهرة لا يبحثون عنها الا في الطعن في ثوابت الدين وفي العلماء الصادقين
ثم ادعوا هؤلاء السقطة من هواة الطعن في المشايخ والعلماء ان يبحثوا عن الفساد في السلطة واصلاح ما فسد فيها فالدولة الان تنهار فمن تهريب (للغاز) وتهريب للمخدرات وتهريب للاشخاص خارج البلاد الى غير ذالك من الامور المعروفة لدى السلطة فأولى لهم ترك الدعاة والعلماء والتفرغ للقضايا المهمة في البلد من توريث للحكم والسلطة والحكم بشريعة الشيطان الي غير ذلك من الأمور المسكوت عنها.
وأخيراً أدعو أنا الفقير الإنسان بالله المستعان من هؤلاء ممن يحكمون بشريعة الشيطان.. بأن تنصر عبدك الشيخ حسان يا رب الإنس والجان.